منتدى جبل صبر
أهلآ بك زائرنا الكريم يشرفنا إنضمامك الينا .. لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون
ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدى جبل صبر . تعز . اليمن
منتدى جبل صبر
أهلآ بك زائرنا الكريم يشرفنا إنضمامك الينا .. لتترك معنا بصمتك ..فلا ترحل دون
ان نرى بريق اسمك معنا ..يحلق في سماء منتدى جبل صبر . تعز . اليمن
منتدى جبل صبر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى جبل صبر

أهلآ وسهلأ بكم في منتدى أبناء جبل صبر | سياحي | أخباري | ثقافي | ترفيهي | سجل معنا .
 
صور جبل صبر Googleالرئيسيةجبل صبرأحدث الصورالتسجيلدخولphotosjabelsaber.com
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
أجمل المهاجل المسراخ
المواضيع الأخيرة
» جبل صبر ... عالم من السحر والغموض
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالسبت أبريل 22, 2017 6:20 pm من طرف محمد الصبري

» مشرعه وحدنان تاريخ وجمال جبل صبر
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالسبت أبريل 22, 2017 6:12 pm من طرف محمد الصبري

» صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالسبت أبريل 22, 2017 5:52 pm من طرف محمد الصبري

» أين يقع جبل صبر
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالإثنين يناير 09, 2017 7:07 pm من طرف محمد الصبري

» للعيد في جبل صبر ..حكاية قصها زائروها للعيد في جبل صبر ..حكاية قصها زائروها
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالإثنين يناير 09, 2017 6:50 pm من طرف محمد الصبري

» الجزائــر اكثـر دولة العالم انتشاراً للسرقة
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالخميس فبراير 19, 2015 6:04 am من طرف ماريتا

»  جبل صبر.. ربيع الخضرة وسفينة الضباب
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 4:47 pm من طرف محمد الصبري

» جبل صبر.. جنة الحب والمشاقر وموطن العشق والقات والفرسك..!!
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 4:44 pm من طرف محمد الصبري

» جبل صــبــــر .. حكـــايـــات جبــــل يُقارب النجوم
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالجمعة أكتوبر 24, 2014 4:40 pm من طرف محمد الصبري

أكتوبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031   
اليوميةاليومية
مكتبة الصور
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Empty
تصويت
المواضيع الأكثر نشاطاً
موقع صور جبل صبر
صبر برس | saber press
جبل صبر.. ربيع الخضرة وسفينة الضباب
جبل صبر.. جنة الحب والمشاقر وموطن العشق والقات والفرسك..!!
جبل صــبــــر .. حكـــايـــات جبــــل يُقارب النجوم
ومن اروع ما قيل عن مدينة تعز
جبل صبر ... وحكاية الثلاث ليّات !
تعز الحالمة وجبل صبر السياحي
هذه الأنسامُ مِنْ رأسِ (العَـروسْ)
المهاجل الشعبية والتراث الشفاهي لمحافظة تعز 1
المواضيع الأكثر شعبية
المهاجل الشعبية والتراث الشفاهي لمحافظة تعز 1
المهاجل الشعبية اليمنية والاهازيج وزوامل والتراث اليمني
المهاجل الشعبية والتراث الشفاهي محافظة تعز اليمن
من اجمل ماقيل عن اليمن
جبل صبر.. جنة الحب والمشاقر وموطن العشق والقات والفرسك..!!
ومن اروع ما قيل عن مدينة تعز
أهل الكهف..في جبل صبر
جبل صبر.. ربيع الخضرة وسفينة الضباب
المهاجل الشعبية والتراث الشفاهي لمحافظة تعز
جبل صــبــــر .. حكـــايـــات جبــــل يُقارب النجوم

 

 صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد الصبري

محمد الصبري


عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 05/04/2014
العمر : 36
الموقع : https://www.google.com/+JabelsaberBlogspotTaiz

صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Empty
مُساهمةموضوع: صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل   صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل Emptyالسبت أبريل 22, 2017 5:52 pm

صفحات من التاريخ المنسي:
الطاغية ورعية الجبل!!

.. بلال الطيب

غُصت في أعماق الذاكرة الشعبيـة، المُختزلة لمساحات شتى من الوجع، من القهـر، من الذل والحـرمـان، توقفت مليـاً عند فـصـولها الكئيبة، المَسكونـة بالخـوف، المُشبعـة بالظلم والاستكانة، هالتـني، أفـزعتني، جعلتني أقرأ التاريخ بصورة مُختلفـة، ولأني مفتُـون باسترجاعِ الماضي، ترجمـت ذلك «البوح الدارج» إلى سطـور مُستساغة تحفظها الأيام.

التغيير إلى الأفضل كـان وما زال حلـمٌ يراود الجميـع، وحين أراد أبناء جبل صبر إبان عهد «بيت حميد الدين» البائد، عزل عامل لهم، تحقق لهم ما أرادوا، ليس لأنهم طالبوا بذلك، بل لأن ذلك العامـل بالفعل فاسد، وغير أمين في ايصال الجبايات الى «المقـام الشريف»؛ لتتحول حياة أبناء الجبـل بعد ذلك التغيير المشـؤوم إلى جحيم، ليس لجـرم اقترفوه، بل لأنهم تجـرأوا وطالبـوا بالتغييـر.

انتقم الإمام الطاغية أحمد يحيى حميد الدين من أبناء صبـر شر انتقــام، وارسل اليهم ثلاثة آلاف «عُكفي» جلهـم من «همـدان»، وكـان صعــود غالبيتهم إلى الجبل في ليلة شديدة الظلم والظلام، اجتاح الرعب الجبل من أخمص قدميـه حتى ذروة رأسه، وممـا زاد من حدته مرور ذلك الجيش بخطوات جافة مروعة، وافراده «المجاهدون - أنصار الله» ينفخون «البورزان»؛ وكأنهم متجهين إلى معركة النصر فيها محسـوم منذ البداية، ويرددون زوامل حرب شنيعة، نذكر منها:
يا من يخالف أمر مولانا ويعصيه
لا بد من يوم تراه
لا بد من يوم يشيب الطفل فيه
والطير يرسي في سماه

عاش أبناء الجبل تلك اللحظات القاسية بفزع شديد، سارع البعض منهم إلى إخلاء المنازل، وارتحلوا لاجئين إلى عدد من القرى البعيدة، وإلى الجبال والشعاب المجاورة.

«كان عسكري واحد كفيلاً بإجلاء قرية.. فما بالك بجيش أوله هنا وآخره هناااااك» قالها الحاج عبدالودود عبدالرحمن، وهو أحد من قرروا البقاء، ثم استذكر مرور بعض اولئك العسكر وسط قريته في تلك الليلة الدهماء، وأضاف بعد أن لمعت ثناياه بابتسامة خفيفة: لقد أجبرونا على أن نأتيهم بطعام، وكان كل بيت في المنطقـة ملـزماً بـأن يحضر «دجاجة وفطير - خُبز حامي- وجمنة سمن»، فاشتعلت «الأفران الحطبية» في غير موعدها، في حالة شاذة لم تحصل من قبل ولا من بعد.

أما نساء القرية ليلتها، فقد كانت معاناتهن أشد ضراوة، أنهكهن التعب والإرهاق، ونُمن نوما خفيفا في انتظار بزوغ الفجر القريب.
وكن يرددن:
واضرب دلا وابورزان واكلب
واضرب دلا طارت حمامة القلب
والعسكري أقبل والركوب بالعجش
يشتي العشاء دجي واجرته قِرش

«ستة» من أولئك العسكر المتوحشون مروا على ضفاف «وادي المعاين» الأخضر، تاهوا في أحراشه، رمقهم المواطن الثائر راجح بن محمد المحيا، من شرفة داره العتيق، اصطادهم ببندقيته الواحد تلو الآخر، جمع جثثهم في مكان ضيق، وقام بهدم أحد الجدران الكبيرة فوقها، تكفلت مخلفات الجدار بطمر معالمها ومعالم الحادثة، ولم يسأل عنهم أحد حتى اللحظة.

قرية «الرباط» المجاورة لقريتي، خيم فيها بعض اولئك العسكر لمدة شهر كامل، «حطاط»، أغضبوا الجميع بـ «عنجهيتهم»، وأوامرهم التي لا تنتهي، واستباحتهم لكل ما صادفهم من مواشي وزروع، كانوا يذهبون إلى المراعي، يختارون أحسن الخرفان، يذبحونها ويطبخونها بأيديهم، وكان اللحم أكلهم في الليل والنهار.

ومن شدة نهمهم كانوا يأكلون أوراق «المَرَاور» وهي نبتة مُرة المذاق؛ تشبه «الجرجير»، تجعل من يتذوقها يتقيأ سريعاً؛ وبعد أن يفرغوا ما بمعدهم، يعودوا لتناول اللحم مرة أخرى، وهكذا دواليك.

ومن المشاهد التي تختزنها ذاكرة الحاجة مريم سعيد، مشهد اقتحام أحد «العُكفة» لمطبخهم، أمام والدها وإخراجها وأمها منه، والتهامه لطعام غدائهم كاملاً، حتى «جمنة» السمن أخرجها من مخبئها وسكب أغلب ما بها على طعامه، وبعد أن شبع قام وصب جزءاً منها فوق شعر رأسه الكث والمقزز، سالت فوق وجهه إلى باقي جسده، ونظف بالباقي بندقيته الصدأة.

«عُكفي» آخر رأى إحدى النساء تـُعد السمن البلدي وتملأ بها الأواني الفارغة، أخذ على الفور «جمنة السمن» النائحة وأفرغها كاملة في فمه؛ ما هي إلا لحظات حتى خرج ذلك الأحمق إلى سطح المنزل يشرب القهوة وسط أشعة الشمس الحارقة؛ فخرجت السمن من «مؤخرته» في مشهد أضحك الجميع؛ ولكنه ضحك كالبكاء!!.

صادف وأن خيم أحد أولئك «العُكفة» في أحد المنازل، التهم في البدء كل «الدجاج» في ذلك البيت؛ والبيوت المجاورة؛ ثم توجه صوب «دجاج» القرية؛ ومن بعدها العزلة؛ وكان يأخذ «الدجاج» من الطرقات بدون علم أصحابها؛ وبعصاه العريضة كان يضربها فوق رأسها، ولا يعود بها إلى حيث يقطن إلا فاقدة الوعي أو ميتة؛ بعد فترة وجيزة احتاط الناس وأرسلوا «دجاجاتهم» إلى القرى المجاورة، ولم تأمن «دجاج» المنطقة العيش بسلام؛ إلا بانتهاء مأمورية ذلك «العُكفي» الثعلب.

في حياة الحاج / محمد سعيد عبدالله يوماً مشهوداً، حين كان شاباً يافعاً اختلف مع أحد «عكفة» الإمام المجبولين على «المؤاذاة»، أوسعه

ضرباً، ثم والى هارباً؛ فأتبعه ذلك «العكفي» بطلقات متقطعة من بندقيته، كادت تودي بحياته، استمر بالجري إلى أن وصل لبر الأمان، اختبأ في احدى الكهوف لفترة طويلة، وظل اسمه المطلوب يتردد على لسان كل «عُكفي» أتى أو مرّ من قريته.

قبل أن يلفظ ذلك النظام البائد أنفاسه الأخيرة، اختلف أحد مواطني قرية «الخضارب» وهي أيضاً مجاورة لقريتي، مع أحد «العُكفة»، تطور الخلاف إلى اشتباك بالأيدي والأقدام، لينتصر في النهاية ذاك المواطن «الغلبان»، بعد أن سارع إلى نجدته أقارب له صغار، فما كان من العسكري «المَغلوب»، إلا أن رمى جنبيته المهترئة، وبندقيته «الميزر»، إلى مكان الحادث، وهرول ناجياً بروحه، إلى مقر عامل صبر، في «دار النصر» كي ينتصر له.

رفع العامل الجديد عريضة طويلة إلى الإمام أحمد، شرح فيها تفاصيل ما جرى، وبصورة مبالغ فيها، وكان الإنصاف الظالم بأن أرسل الأخير «25» من عساكر القصر الأشداء، مُدججين بأسلحتهم وعتادهم، ليس لتأديب ذلك المواطن، بل لتأديب المنطقة بكاملها؛ وقد بادر «العُكفة» من اليوم الأول باعتقال شقيقا المواطن «الضارب»، بعد أن هرب هذا الأخير إلى عدن، ولم يخرج الأول من السجن إلا إلى المقبرة، فيما بقي الثاني رهينة في دهاليز الأسر، حتى انبلاج فجر الثورة السبتمبرية.

قال الحاج سعيد قاسم أن عساكر الإمام كانوا يأتون لأخذ ضرائب «القطاف» على الحبوب وغيرها، قبل حصادها؛ ويطلبون من الرعية إخراج ما هو مخزون في المدافن كزكاة لتلك التي لا زالت فوق سنابلها؛ وأن الرعية كانوا يستجيبون وهم مكرهين، يحملون الحبوب فوق أكتافهم، وفوق ظهور الحمير إلى المدينة، ويوردونها إلى «مدافن» الإمام في «الحدبة» أو «القاهرة»، أما «الخضروات، والفواكه، والقات» فقد كانوا يدفعون عنها ريالات «فرنصية»، حتى «المشاقر» قالها الحاج سعيد بحسرة: «كانوا يأخذون عليها بيس».

الحاج/ عبد الودود لديه هو الآخر حكاية مُتصلة، كُلف في أواخر عهد الأئمة البائد من قبل أحد كُتاب المالية بتحصيل الضرائب، وحال توريده لها رآه أحد القضاة، زجره بشده، وقال له ساخراً: «شافعي ويشتي يتعسكر»؛ وفوق ذلك، قالها «عبد الودود» ووجهه منكسراً وكأنه عايش ذلك الموقف بالأمس القريب: «أمر بحبسي وما خرجت من السجن إلا بوساطة من أوكلني»، ثم أضاف وقد عادت تباشير الحبور إلى وجهه: «تحققت العدالة السماوية ووفقني الله برؤيته في الأيام الأولى لقيام الثورة المباركة، وهو في الحبس مُصفد بالأغلال، سخرت منه حينها، فكان رده: هجعنا يا ولدي».

«العسكري» و«الرعوي» حكايا سوداء، تناثرت فصولها في ربوع اليمن الأخضر، أقصد «الاسفل»، تتشابه تتكرر، ورغم أنه ما زال في جعبتي الكثير، اكتفي بما ذكرت من ذلك الوجع الطويل، وحصره «زماناً» في منتصف القرن الفائت، و«مكاناً» في«عزلة سيعة» بأعالي «جبل صبر» الأشم، بعيداً عن التوسع الذي قد يصيب المُطلع بالملل.

غرضي في الأول والأخير هو التذكير، والتذكير فقط، خاصة وثمة أحداث مُتصلة، ابتدأ فيها بعض العبيد من فصيلة «الرعوي» يحنون لزمان الذل والهوان، وتقبيل الركب، والعوام كما قال «الكواكبي»: «هم قوَة المستبد وقوته، بهم وعليهم يصول ويطول، يأسرهم فيتهللون لشوكته، ويغصب أموالهم فيحمدونه على ابقائه حياتهم، ويغري بعضهم علي بعض فيفتخرون بسياسته، واذا اسرف في اموالهم يقولون كريما، واذا قتل منهم ولم يمثل يعتبرونه رحيما»؛ وفي المقابل «العسكري» البليد هو الآخر حنَّ لطبعه القديم، كأداة للانتقام والتشفي، سواء باسم «السيد» أو «الزعيم».

# نشرت أغلب فقرات هذه المادة في صحيفة الجمهورية، العدد «14207»، «24/9/2008»، تحت عنوان «استباحات مُطلقة لممتلكات الرعية».
sber 7 press
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.google.com/+JabelsaberBlogspotTaiz
 
صفحات من التاريخ المنسي .. الطاغية ورعية الجبل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى جبل صبر :: منتديات صبر برس-
انتقل الى: